الثلاثاء، 17 يناير 2012

كوخ وطفل حآئر !






بعوودت مسافاتي وترائت اللي احلامي.
مضيت في طريقي ولكن سرعان ما انهكلت..
ارتحت لبعض الوقت واكملت عبووري..
وجدت امامي جسرا ممدودا من فوق الشاطى
 وموصلا اللي كووخ جميل مملوئتوآَََ نوافذه
بانواعًََََ من الوروود..
توجهت اليه وانا اتووق اللي روويه من يسكن بداخله..
وقفت امام الباب ثم طرقته هل من احداًَ هنا ؟


انتظرت
  اذا بصوت من الباب يحاول ان يفتحه.
انتابني شعوور بالخووف...
انفتح الباب. .......اذا بصغيراً بدت علي وجهه علامات النووم..

من انتي ماذا تريدين. ..??
قلت لا شي...فضحك..مستغرباً من اجابتي...

كلانا صامتين ننظر ببعض..
قلت ما اسمك
....... قال اسمي
 وما اسمك
قلت بلسم..
تفضلي بالدخوول. .دخلت اللي كووخه كان يعمه الهدووء..
قلت هل من احد يسكن معك



 سكت الطفل طويلا ثم اجاب



لا احد هنا. .

شعرت اني هنا اخطات في سؤالي..
قلت عذرا لم اكوون اوريد مضايقتك بسؤالي.
.قال لا ف انا اريد هاذا السؤال من قبل
لكي اجيب عليه لاشعر نفسي باني بالفعل لوحدي. ..
كنت متوهما باني لست لوحدي فاهلي من حولي..ولاكني الان اصبحت واثقآ باني لوحدي
اجلسني على الكرسي وذهب لاحضار شيئآ لضيافتي...

جلس اتامل هذا الكووخ انه قديم ولا يستطيع احد العيش فيه...
سرعان ما عاد. .احتسينا الشاي وقليلا من الخبز..
ثم سالته لماذا انتى تعيش هنا في هذا الكووخ
 رغم ان في المدينه مكانا تستطيع العيش فيه.
 قال. ..لا استطيع ان اتركه ..
لماذا !
لاني اخاف من مواجه المستقبل.
 طفلا في عمري لا يرى احد ولا التحق بالمدرسه
كيف لي بان اعرف كيف اتعامل مع الاخروون
وانا لم اواجههم. اكملت سن الرابعه مع والديه. .
وفي يوماً من الايام صحووت من نوومي لم ارى احدآ منهم. .
اللي اين ذهبووو لا اعلم.
تركووووني لوحدي
 ليس لي احد يرشدني
 يبعد عني الاخطار يساندني في الازمات
..سالت من بالجووار اجابوو لقد شاهدناهم يحملوون امتعتهم ومضووو مسافروون ولكن الى اين لا اعلم..
هذا ما يرهقني لماذا يتركوو طفلهم لوحده..
ليس لهم عذرآ في ذلك
. .
لم استطع ان اجيبه لاني لم ارى اي اجابتن يمكنن ان اقوولها. .
اخذت بيده قلت فلتذهب معي. .
ولاكنه نظر اليه. ......
وقال الى اين...
قلت لنبحث عن والديك. ..
قال لا اريد. ....
لماذا هم لم يبحثووو علي...لا عذر لهم لا اريد ان اراهم. ...
قلت اذا تذهب معي اللي منزلنا. .فانت كأخينا الصغير. .
تبسم. .حقآ. ..حمل امتعته وودع كوووخه الصغير. ..
ومضى اللي مستقبله اللذي سيتعايش معه رغم صعووبته

(وسيحتفظ يذكرياته الاليمه اللي حين الفرح..)



بقلم
بلــ (ريم)ــسم                               
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق