الأحد، 29 يناير 2012

اتعبتني واتعب روحك ومغليك !





اشقيتني وأنا تؤي صغير
 اتعبتني واتعبت روحك ومغليك
 وحتى عيوني عافت نومت إلليل
 كله عشانك أسهر وأفكر فيك
 خلأص تكفى أرحم جفوني
مشتاقه لليل تنامهه ولا تقوم
ﺈﻟﺈ ﻋﻟىَ صبحا وصوت العصافير
 واليوم ﺣﭠێ فاقدتني العصافير
 تـﻗﯙ̷ل غايب ماعدت نتشاف
 ﺣﭠێ العصافير حست بشوقي
 أدري تداريني ﻓ̲ي بالك وأنا موت !
 أبي تداريني وأنا عندك أكون
 دام المشاعر ﻓ̲ي حناياك تحوم
 خلني معك دائم ولا عني تروح

صعب المشاعر تنكتم يَ غلاتي
 كأنك تكتم ﺂ̲ﻧﺂ̲ مافيني للكتمان
 كلي حكاوي وخاطري  ‏ﺑﺱ اشوفك
 وانثر زماني والمعانة وياك
 وأحكي لقلبك ماحصل ﻓ̲ي شهور
 كنا حبايب دائم لبعضنا نكون
 وصرنا حسايف لزمن مانشوف
 ﺣﭠێ إلأقارب شافوا الدمع حراق
 بين العيون وبين صمت وحكايه
أدري كلامي مو ﻋﻟىَ بعضه مفهوم
 ﻟڳن خواطر يَ حياتي علامك !
أصبر ﺗرﭑ الأيام تغير الروح
أصبْح ‏​‏​​ﻣ̉ن الشوق ارسم أغصان
ووصلها لذيك العصافير !
 يمكن تدارئ دمعتي ماتعاتب
والله وتغير وضعنا بكثير
وصرنا نحاتي يوم يقبل الطير
ﺂﻟﻟﮫ يرجعنا لذيك الايام
والله يصبرنا ؤالله المستعان



كتاباتي

جرحي مــآت



آحـــسب ان جرحي مــآت ..
    مادريت !
  انـه في خفوقي كـبر  صـآمت ..
    ثم انــهآر !



كتاباتي

الثلاثاء، 17 يناير 2012

كوخ وطفل حآئر !






بعوودت مسافاتي وترائت اللي احلامي.
مضيت في طريقي ولكن سرعان ما انهكلت..
ارتحت لبعض الوقت واكملت عبووري..
وجدت امامي جسرا ممدودا من فوق الشاطى
 وموصلا اللي كووخ جميل مملوئتوآَََ نوافذه
بانواعًََََ من الوروود..
توجهت اليه وانا اتووق اللي روويه من يسكن بداخله..
وقفت امام الباب ثم طرقته هل من احداًَ هنا ؟


انتظرت
  اذا بصوت من الباب يحاول ان يفتحه.
انتابني شعوور بالخووف...
انفتح الباب. .......اذا بصغيراً بدت علي وجهه علامات النووم..

من انتي ماذا تريدين. ..??
قلت لا شي...فضحك..مستغرباً من اجابتي...

كلانا صامتين ننظر ببعض..
قلت ما اسمك
....... قال اسمي
 وما اسمك
قلت بلسم..
تفضلي بالدخوول. .دخلت اللي كووخه كان يعمه الهدووء..
قلت هل من احد يسكن معك



 سكت الطفل طويلا ثم اجاب



لا احد هنا. .

شعرت اني هنا اخطات في سؤالي..
قلت عذرا لم اكوون اوريد مضايقتك بسؤالي.
.قال لا ف انا اريد هاذا السؤال من قبل
لكي اجيب عليه لاشعر نفسي باني بالفعل لوحدي. ..
كنت متوهما باني لست لوحدي فاهلي من حولي..ولاكني الان اصبحت واثقآ باني لوحدي
اجلسني على الكرسي وذهب لاحضار شيئآ لضيافتي...

جلس اتامل هذا الكووخ انه قديم ولا يستطيع احد العيش فيه...
سرعان ما عاد. .احتسينا الشاي وقليلا من الخبز..
ثم سالته لماذا انتى تعيش هنا في هذا الكووخ
 رغم ان في المدينه مكانا تستطيع العيش فيه.
 قال. ..لا استطيع ان اتركه ..
لماذا !
لاني اخاف من مواجه المستقبل.
 طفلا في عمري لا يرى احد ولا التحق بالمدرسه
كيف لي بان اعرف كيف اتعامل مع الاخروون
وانا لم اواجههم. اكملت سن الرابعه مع والديه. .
وفي يوماً من الايام صحووت من نوومي لم ارى احدآ منهم. .
اللي اين ذهبووو لا اعلم.
تركووووني لوحدي
 ليس لي احد يرشدني
 يبعد عني الاخطار يساندني في الازمات
..سالت من بالجووار اجابوو لقد شاهدناهم يحملوون امتعتهم ومضووو مسافروون ولكن الى اين لا اعلم..
هذا ما يرهقني لماذا يتركوو طفلهم لوحده..
ليس لهم عذرآ في ذلك
. .
لم استطع ان اجيبه لاني لم ارى اي اجابتن يمكنن ان اقوولها. .
اخذت بيده قلت فلتذهب معي. .
ولاكنه نظر اليه. ......
وقال الى اين...
قلت لنبحث عن والديك. ..
قال لا اريد. ....
لماذا هم لم يبحثووو علي...لا عذر لهم لا اريد ان اراهم. ...
قلت اذا تذهب معي اللي منزلنا. .فانت كأخينا الصغير. .
تبسم. .حقآ. ..حمل امتعته وودع كوووخه الصغير. ..
ومضى اللي مستقبله اللذي سيتعايش معه رغم صعووبته

(وسيحتفظ يذكرياته الاليمه اللي حين الفرح..)



بقلم
بلــ (ريم)ــسم                               
 
 

المعطف !!






صحووتو مبكرآ كعادتي. .لاجدوو بجوواري معطفآ
 تراءا اللي اني شاهدته من قبل...
بداة ابحث في ذاكرتي لمن هاذا المعطف....
الغريب انه بجوواري وليس موضووعآ في خزانتي..
جعلت ذاكرتي تبحث ربما تصل اللي الجوواب..
ثم تجاهلته ونهضت من سريري
 واخذت ارتب اغراضي لذهاب اللي المدرسه..
ولا كني حين عودتي رايته مرميا في نفس مكانه...
وسرعان ما تذكرت.....   نعم تذكرت
اني رميته حين كنت ارتب خزانتي القديم
يالي هاذه الذاكره الضعيفه الهاذا الحد نسيت...
لم اعد اتذكر شي من الامس
....هههههههههههه....



قلمَ
بلــ (ريم) ـــسم